الأخبار و التقارير الإعلامية

(الجمعية) تتلمس احتياجات مستفيديها وتكثف الجهود لتلبيتها خلال الجائحة العالمية

بّان جائحةٍ عالمية عطّلت سير الحياة وعكّرت صفوها في أرجاء المعمورة، وفي خضم الإجراءات الاحترازية التي وجّهت حكومة بلادنا الرشيدة إلى العمل بها حدًّا من تفشي فيروس كورونا المستجد، حرصت جمعية الأشخاص ذوي الإعاقة بالأحساء على تطبيق تلك التوجيهات السامية، وطوّعت عملها للإنجاز تقنيًا “عن بُعد“، ونجحت في إدارة الأزمات في وقت وجيز لتكيّف خطتها التشغيلية لعام 2020م لتواكب الظروف والأحداث الراهنة..
رغم الأزمة “الجمعية” تتلمس احتياجات مستفيديها، وتعيرها جُل عنايتها ..

خلال سنيّ عملها، ومنذ نشأتها وضعت “الجمعية” نصب عينيها بذل كافة السبل من أجل تقديم أفضل الخدمات لمستفيديها من ذوي الإعاقة، والتي ضمّت العديد من البرامج والمشاريع الضخمة والمتنوعة التي تلامس كافة احتياجات هذه الفئة، وفي ظل هذه الأزمة لم تقف متكتّفةً أبدًا، بل ارتأت ضرورة مواصلة تلك المسيرة لا سيم توفير الاحتياجات الملحّة من أجهزةٍ طبيةٍ وتعويضيةٍ مساندة، وتسهيل وصول المرضى منهم إلى مواعيدهم الضرورية في المستشفيات ..

“الجمعية” تكثّف الجهود، وتوحّد مشروعي (الأجهزة التعويضية) و (رفقتي) لتلبية احتياجات المستفيدين ..
حملت “الجمعية” على عاتقها همّ مستفيديها، فكثّفت جهودها خلال فترة الأزمة لإلّا يلحق الضرر بهم، وبالتعاون مع مديرية الشؤون الصحية بالأحساء (ضمن برنامج الرعاية الصحية المنزلية التابع لها) نجحت “الجمعية” في توفير المستلزمات والأجهزة الطبية ضمن مشروع “الأجهزة التعويضية التابع لها“، ولم تقتصر على توفير ذلك وحسب، بل عمدت أيضًا إلى إتمام كافة التصاريح، متخذةً الإجراءات والتدابير الاحترازية والوقائية بالتعاون مع “صحة الأحساء“، لتسخّر مشروع (رفقتي) التابع لها“والذي يُعنى بتوفير سيارات مهيأة لذوي الإعاقة، وسائقين مدربين لنقلهم من وإلى الأماكن التي يقصدون ارتيادها من مستشفيات ومشاوير مختلفة” وتوحيده مع مشروع(الأجهزة التعويضية) خلال هذه الفترة من أجل إيصال تلك الأجهزة إلى مستحقيها في منازلهم في شتى مدن محافظة الأحساء وقراها وهجرها..

 

“نوصلها لبيتك” مبادرة تكرّس لُحمة التعاون بين “الجمعية” و“صحة الأحساء“,,
وفي هذا الصدد أطلقت “الجمعية” بالتعاون مع “صحة الأحساء” مبادرة (نوصلها لبيتك)، والتي تقوم من خلالها “إدارة الرعاية الصحية المنزلية” التابعة لـ “صحة الأحساء” بتوفير الأدوية والمستلزمات الطبية لمستفيديها، وتعمل الجمعية من خلال سياراتها وسائقيها المجهزين إلى إيصالها إلى منازلهم، حفاظًا على سلامتهم وذويهم من ارتياد المستشفيات في ظل أزمة كورونا.
“السعدون” الجمعية لن تفتأ عن بذل أقصى جهدها حتى في أحلك الظروف من أجل تحقيق رسالتها ..
وفي هذا السياق أكّد سعادة رئيس مجلس إدارة الجمعية عضو مجلس الشورى الدكتور سعدون السعدون بأن الجمعية لن تفتأ عن بذل أقصى جهودها حتى في أحلك الظروف من أجل تحقيق رسالتها التي ترنو إليها منذ نشأتها في تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة بالأحساء من خلال تقديم خدماتٍ شاملةٍ ومتخصصةٍ لهم، تتصف بالجودة والسلامة واليسر.
كما أضاف “السعدون” مشيدًا بجهود القطاع الصحي المتفانية في التصدي لهذه الجائحة، ومثمنًا لـ “صحة الأحساء” تعاونهم الخلّاق مع “الجمعية” لتسهيل تلبية احتياجات هذه الفئة رغم الظروف الصعبة التي يمر بها العالم أجمع ..
“الجعفري” نهتم بمد جسور التعاون للظهور بنتاج خدمي متقن ..
من جهته أوضح سعادة المدير التنفيذي للجمعية الأستاذ عبداللطيف الجعفري اهتمام الجمعية بمد جسور التعاون مع الجهات المختلفة، وحرصها الشديد على التكاتف معها جنبًا إلى جنب لتلبية احتياجات فئات ذوي الإعاقة، والخدمات المقدمة لهم كلٌ في مجال تخصصه، وفي نطاق إمكاناته للظهور بنتاج خدمي متقن.
 
 
تحرير/ خوله السلطان
تصوير/ أحمد البخيتان
البوم الصور
(الجمعية) تتلمس احتياجات مستفيديها وتكثف الجهود لتلبيتها خلال الجائحة العالمية