الأخبار و التقارير الإعلامية

"الجمعية" تكشف الستار عن مشروعها الجديد "الورشة المتنقلة لصيانة أجهزة ذوي الإعاقة" ..


   كشفت جمعية الأشخاص ذوي الإعاقة بالأحساء اليوم الخميس 11/3/2021م  الستار عن مشروعها الجديد والأول من نوعه على مستوى محافظة الأحساء "الورشة المتنقلة لصيانة الأجهزة التعويضية والطبية للأشخاص ذوي الإعاقة"، وذلك بمحفل بهيج أُقيم في مقر الجمعية بحضور سعادة رئيس مجلس الإدارة الدكتور سعدون بن سعد السعدون، وسعادة رجل الأعمال "الداعم للمشروع" الأستاذ عبدالله بن عبدالعزيز الملحم، وسعادة المدير التنفيذي للجمعية الأستاذ عبداللطيف بن محمد الجعفري، وسعادة عضو الجمعية العمومية للجمعية الأستاذ فهد الملحم، بالإضافة إلى حضور نخبة من الإعلاميين، وعدد من منسوبي الجمعية من موظفيها ومستفيديها من ذوي الإعاقة .. 

   حيث بُدئَ المحفل بكلمةٍ للأستاذ عبدالله الشمري "من ذوي الإعاقة الحركية" تحدث فيها عن تجربته الشخصية مع المشكلات التي تواجهه عند حاجة كرسيه المتحرك للصيانة، والمدة الطويلة التي يستغرقها الإصلاح، ومعاناته خلال هذه الفترة حتى تمكّنه من استلامه والعودة لممارسة حياته .. واختتمها بتعبيره عن الشكر الجزيل للجمعية على توفير هذه الخدمة، ولداعم المشروع على جوده ودعمه، مؤكدًا أن توفر هذه الخدمة سيحدث فارقًا كبيرًا .. ومن ثم تم عرض فيلم مصور لسيارة الورشة المتنقلة .. 



   تلى ذلكم كلمة ألقاها سعادة الدكتور "السعدون" قدّم فيها شكره محفوفًا بالدعوات للداعم الأستاذ "عبد الله الملحم"، معربًا عن سروره وفخر الجمعية به وبأمثاله من أصحاب الأيادي البيضاء السبّاقين لعمل الخير .. كما أشار سعادته إلى أن الجمعية تحمل على عاتقها تقديم الخدمات الشاملة والمتنوعة ذات الجودة لمستفيديها من ذوي الإعاقة سعيًا منها لتذليل العقبات أمامهم من أجل تحقيق ما تصبو إليه في تمكين هذه الفئة من التعايش والاندماج الفعّال في المجتمع الأمر الذي تتطلع إليه بلادنا الحكيمة في رؤيتها 2030 بشأن فئة ذوي الإعاقة .. 



   عقب ذلك سلّم الدكتور "السعدون" درع شكر وتقدير للداعم، ومن ثم توجّه الجميع لرؤية "الورشة المتنقلة" واستعراض محتوياتها من قبل الكادر الفني المُدرّب على الصيانة والتجهيزات والأدوات التي تم توفيرها للتمكن من تقديم الخدمة بفنية وجودة .. 





   وحول المشروع؛ بيّن سعادة الأستاذ "الجعفري" بأن الجمعية ارتأت من خلال متابعتها لمستفيديها وتلمس احتياجاتهم ضرورة توفير هذه الخدمة، حيث أن تعرض أجهزتهم التعويضية والطبية للعطب والتلف مع كثرة استخدامهم لها تُعد مشكلةً تُعيق قدرتهم على ممارسة حياتهم اليومية، إذ أنها ليست مجرّد أدوات تسهل حياتهم .. بل هي عصب حياة يومية لهم!! مما يجعلها بحاجة للصيانة المستمرة .. مشيرًا إلى أن الورشة تصل للمستفيد في مكانه وتقدم له الخدمة اللازمة، وفي حال كان العطل يتطلب نقل الجهاز للصيانة المركزية يمكن منح المستفيد جهازًا بديلاً مؤقتًا إلى حين الانتهاء من إصلاح جهازه، مضيفًا سعادته بأن الخدمة متاحة على نطاق مدن الأحساء وقراها وهجرها .. 

تحرير/ خوله السلطان 
تصوير/ أحمد سراج، أحمد البخيتان 






 
"الجمعية" تكشف الستار عن مشروعها الجديد "الورشة المتنقلة لصيانة أجهزة ذوي الإعاقة" ..
تبرع سريع