الأخبار و التقارير الإعلامية

"الجمعية" تُنظّم ورشة عمل "أفضل الممارسات لضمان جودة تعليم الأشخاص ذوي الإعاقة وقت الأزمات" ..

   أقامت جمعية الأشخاص ذوي الإعاقة بالأحساء صباح يوم الإثنين 28/03/2022م ورشة عمل "أفضل الممارسات لضمان جودة تعليم الأشخاص ذوي الإعاقة وقت الأزمات" بالشراكة مع الإدارة العامة للتعليم بالأحساء، وجامعة الملك فيصل بالأحساء، وذلك بتشريف سعادة رئيس مجلس إدارة الجمعية الدكتور سعدون بن سعد السعدون، وسعادة وكيل الجامعة الدكتور مهدي بن محمد العمري، وسعادة مساعد مدير تعليم الأحساء للشؤون التعليمية الدكتور عبدالرحمن بن محمد الفلاح، وبحضور نخبة من منسوبي تعليم الأحساء والجامعة والجمعية، إضافةً إلى المشاركين المُرشّحين من المتخصصين في مجال ذوي الإعاقة من المنظومة التعليمية من أعضاء هيئة التدريس بالجامعة، والمشرفين التربويين، وقادة المدارس والمعاهد، والموجهين الطلابيين، والمعلمين، والطلاب ذوي الإعاقة، وأولياء أمورهم .. 

   افتتحت الورشة بمحفلٍ بهيج استُهل بتلاوة عطرة من آيات الذكر الحكيم بصوت الدكتور خالد البلّاح، عقبه ألقى سعادة الدكتور "السعدون" كلمةً رحّب فيها بالسادة الحضور مثمّنًا لتعليم الأحساء والجامعة تكاتفهم مع الجمعية لإقامة هذه الورشة التي تنم عن استشعار المسؤولية المجتمعية والتكامل بين قطاعات الدولة لتفعيل وتعزيز الخدمات المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة، مشيدًا بجهود القيادة الرشيدة في التعامل مع جائحة كورونا العالمية وما أولته للإنسان من رعاية واهتمام في جميع المجالات للخروج من هذه الأزمة بسلام وبأقل الخسائر حتى تَمكنّا من تجاوزها والعودة للحياة الطبيعية ~ولله الحمد~ .. 

   تلى ذلكم؛ عُرض الفيديو التعريفي بالجمعية وأبرز مشروعاتها وبرامجها النوعية التي تضطلع بها لخدمة مستفيديها من ذوي الإعاقة بأفضل وأجود المعايير من أجهزة تعويضية، وعلاج تأهيلي، وتعليم جامعي، وتدريب منتهي بالتوظيف .... من أجل تمكينهم في المجتمع وتسهيل حياتهم، ثم تم عرض فيديو لنماذج من المنظومة التعليمية في وحدة التربية الخاصة متحدثين عن تجربتهم خلال فترة التعليم عن بعد،، وفي ختام المحفل تم تكريم الجهات المشاركة .. 















   بعدها انطلقت جلسات الورشة الحوارية التي أدارها سعادة المشرف العام على الورشة الأستاذ أحمد بن محمد بالغنيم، والذي عرّف بالورشة التي انبثقت فكرتها على إثر استشعار الجمعية همّ الفجوة التعليمية التي تركت أثرها على الطلاب من فئة ذوي الإعاقة "لحاجة البعض منهم للتعليم المباشر أو وفق تقنيات تعليمية معيّنة ..." جرّاء التجربة الاستثنائية التي خاضتها بلادنا إبّان جائحة كورونا التي داهمت شتى بقاع العالم مطلع العام 2020م، والتي عمدت حكومتنا الرشيدة لإيجاد الحلول والبدائل لتستمر الحياة بأقل الأضرار في مختلف المجالات والتي كان على رأسها المجال التعليمي الذي تحوّل بالكامل إلى نظام التعليم "عن بُعد" .. 

   كما أوضح سعادة الأستاذ "بالغنيم" أهداف الورشة ومحاورها جلساتها الثلاث، التي دارت حول؛ أفضل الممارسات المُساهِمة في تجويد التعليم المقدم للأشخاص ذوي الإعاقة، وأهم الأساليب المقترحة لتقليل الفاقد التعليمي لهم، بالإضافة إلى الاحتياجات البيئية المنزلية المناسبة، إلى جانب المتطلبات والتجهيزات اللازمة لتعليم هذه الفئة. 

   وبمشاركاتٍ تفاعلية ونقاشاتٍ بناءة من قِبَل المشاركين تم حصر وتدوين أهم التوصيات التي تحقق أهداف الورشة والغاية منها بإيجاد حلول واستراتيجيات لتعليم الأشخاص ذوي الإعاقة وقت الأزمات، وسد الفجوات أو تقليل الضرر الحاصل .. 















   وفي ختام الورشة تم تكريم فريق العمل والمشاركين بشهادات تقديرية سلّمها لهم سعادة المدير التنفيذي للجمعية الأستاذ عبداللطيف بن محمد الجعفري الذي  أعرب عن سعادته وسروره بتمام الورشة، مثمنًا للجميع جهودهم وتفاعلهم الكبير لإنجاحها .. 

تحرير/ خوله السلطان 
تصوير/ هاشم المقهوي، أحمد سراج 















 



























"الجمعية" تُنظّم ورشة عمل "أفضل الممارسات لضمان جودة تعليم الأشخاص ذوي الإعاقة وقت الأزمات" ..