في نموذج ملهم يجسد التكامل بين العمل الاستثماري والمسؤولية المجتمعية، وتأكيدًا على أن الاستثمار يمكن أن يكون أداة فاعلة للتنمية المستدامة، تنفذ جمعية الأشخاص ذوي الإعاقة بالأحساء مشروع العلاج التأهيلي من خلال محفظة استثمارية خُصصت باسم الدكتور سعدون السعدون ووالديه وأولادهم، حيث تُسهم عوائد الاستثمار في توفير برامج تلبي احتياجات المستفيدين من ذوي الإعاقة بما يُسهم في تحسين جودة حياتهم.
وفي تصريح له، أعرب الدكتور سعدون السعدون، رئيس مجلس إدارة الجمعية، عن تقديره وشكره لمؤسسة العثيم الخيرية على دعمهم الكريم، مؤكدًا أن هذه الشراكة تعكس التزامها بالاهتمام بقضايا الأشخاص ذوي الإعاقة وأضاف أن تقديم العلاج التأهيلي يمثل ركيزة أساسية في تمكين ذوي الإعاقة، وتعزيز استقلاليتهم بما يحقق اندماجهم الفعال في المجتمع، مشيرًا إلى أن الاستثمار في مثل هذه المبادرات يحقق أثرًا اجتماعيًا مستدامًا ويعزز مسيرة العمل الخيري المؤسسي.
ومن جانبها، أكدت إدارة الجمعية أن الاستفادة من العوائد الاستثمارية يضمن استمرارية البرامج التأهيلية ويتيح للجمعية التوسع في خدماتها المستقبلية، بما يحقق مستهدفات رؤية المملكة 2030 في تمكين جميع فئات المجتمع ورفع جودة الحياة، ويعكس جهود الجمعية في تحقيق أهدافها الاستراتيجية الرامية إلى تقديم خدمات متكاملة وشاملة للأشخاص ذوي الإعاقة.